بات الهوس بنوم هنيئ يشكّل سوقاً واعدة للشركات التي ابتكرت تخصصاً أطلق عليه اسم "تكنولوجيا النوم" أو "سليب تك".

في معرض برلين للإلكترونيات زخر بالأجهزة الكاتمة للشخير وأقنعة النوم، فضلاً عن تطبيقات لتقييم مراحل السبات.
وكثيرة هي الأكسسوارات الموصولة، من أساور وساعات تقيس النشاط البدني، التي باتت تقيّم مراحل النوم ونوعيته وتوصي بالساعات المثالية للخلود إلى الفراش.
ومن الابتكارات التي يقدّمها معرض برلين، أجهزة كاتمة للشخير مثل السمّاعات التي صممتها شركة "كوايت أون" الناشئة التي تحوّل الشخير والضجيج إلى أنغام مهدّئة.
وتعوّل بعض الشركات على العلاج بالضوء لتحسين عملية الاستيقاظ من خلال بثّ نور أبيض لدى انطلاق المنبّه وتكييف مراحل النوم بحسب شروق الشمس.
وتستعد شركة "فيليبس"، من جهتها، إلى تسويق شريط "سمارت سليب" الذي من شأنه أن يساهم في تعميق النوم. وهو مزوّد بأجهزة استشعار عند مستوى الجبين أو الرأس ويتمّ التحكم به بواسطة تطبيق يجمع بيانات عن المستخدم ويوجّه له إرشادات لتحسين مراحل النوم.
وقدّمت الشركة الهولندية أيضاً قناعاً يوفّر الأكسجين للأشخاص الذين يعانون من مشكلة انقطاع النفس خلال النوم، موصولاً بصندوق لتحليل البيانات.
لكن التحفّظ يبقى سيّد الموقف لدى الخبراء المتخصصين في مشاكل النوم.
وتقول الطبيبة إلين روزن رئيسة الجمعية الأميركية لطبّ النوم (ايه. ايه. اس. ام) إن "الأشخاص غير الراضين عن نوعية نومهم أو الذين يواجهون مشاكل في هذا الصدد، عليهم استشارة اختصاصيين... مهما قالت لهم أجهزتهم الموصولة".